“ويم هوف” الرجل الذي لا يبرد أبدًا!
هل سمعت برجل الثلج الحقيقي؟ إنه المغامر الهولندي “ويم هوف” الذي يستطيع أن يتحمّل أقصى درجات البرودة. فهل تتخيّل كيف له أن يبقى مدة طويلة في مياه متجمدة في حوض الاستحمام دون أن يتأثّر؟
في عام 2012، دخل هوف في مسابقة مع متسابق آخر، وكان التحدي البقاء في خزان الماء المملوء بالثلج لمدة 20 دقيقة. حين خرج المتسابق من الخزان، لوحظ انخفاض درجة حرارة جسمه لأربع درجات، في حين أن هوف والذي بقي لـ 19 دقيقة لم تتأثّر درجة حرارته، وبقيت كما هي.
تمكّن هوف عام 2007 من تسلق قمة إفرست المعروفة بشدة برودتها، بالشورت والصندل فقط! كما تمكّن من الوصول لقمة كليمنجارو بلا أي ملابس سوى الشورت! ويرى هوف أن تقنيته في التنفس تسمح له في أن تتحول لمنظّم الحرارة الخاص به.
في عام 2010، حطّم رقمه القياسي في طوكيو في البقاء مغمورًا بشكل كلي في حوض مملوء بالثلج لمدة 104 دقيقة. لا يتوقف الأمر عند هوف في تحمّل البرد، ففي إحدى المرات ركض ماراثون كامل في صحراء ناميب بدون قطرة ماء!
كما جرى ماراثون كامل لـ 42 كيلومترًا في فنلندا فوق الدائرة القطبية الشمالية، بدرجة حرارة -20، وقد فعل ذلك قي غضون خمس ساعات وخمسة وعشرين دقيقة، بالشورت أيضًا!
وفي عام 2011، حطّم رقمه القياسي في البقاء مغمورًا في خزان من الثلج لمدة ساعة و52 دقيقة، كما أنه يحمل 20 رقمًا قياسيًا عالميًا، معظمها يتعلق بالبرودة الشديدة.
يقول هوف أنه يستخدم تقنية خاصة للتنفس خاصة تحت الماء، وقد أدت تقنيته هذه إلى وفاة أربعة أشخاص ممن حاولوا تقليده، لكن هوف يحذّر الناس عدم القيام بما يقوم به.
التسميات
غرائب