اثبات الأرض مسطحة
كثر الحديث عن الارض وبدأت تتلاشى فكرة كروية الأرض بتفاسير قرآنية و احاديث نبوية و بدأ الانسان خاصة المسلم يكذب فكرة كروية الأرض وبدأت التساؤلات
هل ............؟؟؟؟؟؟؟؟
هل للكرة اطراف ؟
إذا كانت الأرض مسطحة ؟؟ فماذا بعدها ؟
وهل إذا وصلنا لأطرافها نسقط في الفضاء, فتجد ان فكرة الفضاء ووجود الفضاء مسيطرة علي عقول الناس حتي ولو صدقو ان الارض مسطحة فلايزالون يعتقدون بوجود الفضاء,ويسألون أيضاً وماذا تحت هذه الأرض المسطحة وأين تنتهي ؟
1- الأجابة بسيطة جداّ ومن كتاب الله وأحاديث النبي صل الله عليه وسلم, ولكن اولا يجب ان تلغي من عقلك فكرة وجود فضاء وأن الارض تسبح في فراغ, فلا يوجد في الكون فراغ
الكون كله وحدة واحدة متصله اراضي متصل بعضها ببعض في أتصال مع السماء في كون مغلق يتكون من اراض سبع وسموات سبع
والله تعالي كرر في ايات كثيرة قوله:
"رب السموات والارض ومابينهما"
"وماخلقنا السماء، والارض ومابينهما لاعبين"
ففي ايات كثيرة يذكر الله خلق السموات والارض وما بينهما, فلا شك ان مابينهما عظيم عظم خلق السموات والارض ليس فراغا او فضاءً كما يقولون, بل نظام محكم مغلق.
قال تعالي :
"وجعلنا السماء، سقفاً محفوظاً"
ومعروف عقلاً ولغةً ان سقف الشئ علي قدر حجمه واتساعة. يعني اتساع السماء علي قدر أتساع الارض ..وإلا كلمة سقف تصبح لا معني لها
وقال تعالي:
" والسماءُ ذاتِ الحُبك"
فهي مُحْبَكه مغلقة علي الاراض السبع ,وقال تعالي:
" جنة عرضها السموات و الأرض"
وفي اية اخري:"عرضها كعرض السماء والارض"
وهذا دليل علي ان الارض ماقرنت في كل الايات بالسماء إلا لينبهنا الله علي تساوي احجامهما وعِظم خلقهما, وكذلك ما بينهما.
2-ماذا يوجد بعد هذه الأرض ،لو نظرت في كتاب الله وتدبرت اياتة جيداً في قوله: "والارض مددناها"
لعلمت ان الارض ,ممدودة الي مالانهاية نستطيع ان نصل اليها, لو قرأت القرأن في قولة تعالي :
"الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن"
اي في العدد مثلهن في العدد وجاءت الاحاديث الصحيحة بذلك انها سبع اراض,ممتدة حول ارضنا التي نعيش فيها,لان الله ذكر شكل السماء طباقا, اي فوق بعضها البعض, ولماذ ذكر الارض ذكر. المد ..والفراش والبساط والمهاد فدل ذلك علي ان الاراضي السبع ليست تحت بعضها البعض اي ليست طباقا بل ممدودة بلا حدود يستطيع ان يصل اليها بشر او جن, فالله تعالي يقول:
" يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذو من اقطار السموات والارض فانفذو لاتنفذون الا بسلطان"
والسلطان هنا هو الامر والاذن من الله, ليس العلم وإلا لاستطاع الكفار بعلومهم ان ينفذو, ويلقو جثة ميت في الفضاء او في كوكب اخر وبذلك يكذبو القرأن ,الذي قال الله فيه عن الارض:
" فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون "
وقوله تعالي :
"منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخري"
لو استطاعو ذلك لفعلو,لكن الحقيقة انه لايوجد فضاء في الكون ,ولايوجد كواكب يعتقدون انها ارض يابسة يمكن الهبوط عليها,هذا لايوجد اما المريخ والزهرة وغيرها هي مجرد انوار في بحر السماء هي مجرد انوار وزينة للسماء وليهتدي بها الناس في ظلمات البر والبحر,فلا تصدقو الصور المفبركة ,انها يابسة وبعضها فيها ثلج وماء الخ ذلك ,فوالله هم كذبة, والله لو استطاعو الوصول الي هناك ووضعو جثة ميت لكذبو القران, لكنهم يعلمون انه لايوجد شئ اسمة كواكب ارض ويابس يمكن ان يهبطو عليها بمركبة… ..هذا كذب…. الله اصدق والله حق يقول:
" ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين" وقال في ايات أخري:
" لتهتدو بها في ظلمات البر والبحر"
.فالله خلقنا لهذه الارض وحبسنا فيها ..الي يوم يبعثون…
3- لو قرأت كتاب الله وقد ذكر قصة ذو القرنين وقصة بناء السد ,لو قرأت احاديث نبيك الصحيحة عن يأجوج ومأجوج, وانهم شعوب عظيمة قوية ذات بأس شديد اعدادها مهوله,يمرون علي النهر فيشرب اولهم الماء ويلحس اخرهم الطين.الم تقرأ هذه الاحاديث وقيام النبي صل الله عليه وسلم فزعا من نومة يقول لا اله الا الله فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بين اصابعة
اذا هم موجودون في مكان ما بعيد عنا لانستطيع الوصول اليه وبيننا وبينهم ممر وحيد اغلقة ذو القرنيين ليتم وعد الله فيخرجون قبل يوم القيامة.
هنا ملحوظة هامة.. أربط بين قوله تعالي:
" الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن" وقوله" يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذو من اقطار السموات والارض"
وبين قصة يأجوج ومأجوج.
النتيجة ان الارض التي نعيش عليها محاطة بسبع اراض, بيننا وبين الارض الثانية قطر من بحر متجمد وجبال جليد يسمونها القطب الجنوبي لم ولن يستطع احد ان يتجاوزها.
وان صح حديث مرفوع لابن عباس ان الله احاط الارض بجبال من الجليد تسمي جبال قاف.
اقسم بها في القرأن لها ارتفاع عظيم يصل الي سماء الدنيا وهذا ماأكدة الجنرال بيرد في لقاء للتلفزيون الامريكي في الخمسينيات وهو رجل شارك في الحرب العالمية الثانية وقاد حملة عسكرية امريكية روسيه لاكتشاف ماوراء انتراتيكا او ما يسمونه القطب الجنوبي.
-- فكانت المفاجأة --
ان اكتشف بحر من الجليد يحيط بالارض كلها, حتي قال صحراء من الجليد لانهاية لها ولم نستطع الولوج الا الي مسافة 3600 كم, ورجعنا,لكننا رصدنا اراض ذات اودية خضراء وينابيع حارة وقال رصدنا حياة بشرية اخري,وجاء هذا مصداقا لديننا, ان يأجوج ومأجوج محبوسون في ارض ما في هذه الارض.
إذا لو وصلت لنهاية ارضنا ستجد بحر جليدي وجبال جليدية مرتفعة ..ولن نستطيع ان تصل الي حدود, لانه خلق عظيم, فالارض بعدها اراض اخري في شكل دائري .
اما تحت هذه الارض.
جاء في الاحاديث ان الارض ترسو علي ماء لذلك ثبتها الله بالجبال فالارض كالسفينة التي ترسو علي الميناء وتثبت بالهلب كذلك الارض .تثبت بالجبال ..قال تعالي ان تميد بكم اي حتي لاتتحرك ولو حركة بسيطة,ولم لا والله تعالي خلق كل شئ من ماء وعرشه علي الماء… ..فاذا كان عرشة علي الماء فالارض علي ماء
شكراً جزيلاً بجد
ردحذفالعفو لا تتأخر علينا برأيك
حذفكذب
ردحذف